Examine This Report on الاقتصاد السلوكي
Wiki Article
استخدم المسوقون هذه الفكرة في تطوير أساليب دفع لأن المال ليس مكلفًا في المستقبل في وجهة نظر الاقتصاد السلوكي، بالتالي يكون الناس أكثر استعداد لإنفاق المزيد من المال مستقبلًا من خلال تقنيات تأخير الدفع.
ونذكر الزوار بأن هذا موقع اقتصادي ولا يقبل التعليقات السياسية أو الدينية.
كما يظهر استخدام الاقتصاد السلوكي في التسويق من خلال مثال التقييم غير العقلاني للقيمة، حيث يرى البشر أن السلع الرخيصة غالبًا رديئة ومكلفة اقتصاديًا على المدى الطويل، يستفيد المسوقون من إدراكهم لهذه الفكرة ويزيدون الأسعار لأن التكلفة الاعلى تجلب قيمة أعلى للسلع وتجذب المشترين.
فإذا كان المشتري جائعًا أثناء التسوق، بالتالي سيركز على الشعور بالجوع أثناء التسوق ويشتري حلويات ووجبات خفيفة أكثر مما يشتري عادة.
يتجه العالم اليوم اتجاهاً كبيراً نحو هذا النوع من الاقتصادات الذي لا يعتمد فقط على عقل الاقتصاد؛ بل يأخذ في الحسبان أيضاً مشاعر المستهلك وعواطفه، فظهر توجُّه جديد لدى المؤسسات والشركات يدعو إلى فهم الجوانب النفسية للعملاء والعوامل العاطفية المؤثرة في قراراتهم المالية.
أن المختصين بعلوم السلوك لا يهتمون فقط بآثار الأفراد والمؤسسات على الأسواق بل يهمهم أيضا قرارات العامة وأفراد المجتمع على الصعيد الاقتصادي.
الاستدلال هو اختصار عقلي شائع لتبسيط حل المشاكل وتجنب الحمل المعرفي الزايد، حيث يميل البشر إلى اتخاذ قرارات أو استنتاجات أو حلول باستخدام اختصارات عقلية بدلًا من التفكير المنطقي الطويل، حيث يتمسك الأفراد في خيارات محددة قد لا تكون هي الحلول المثلى، في هذه الحالة يسهل على المستهلك الاستمرار فيما يفعله دائما بدلًا من إدراك وجود موقف أكثر فائدة.
استخدامُك هذا الموقع هو موافقةٌ على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية. ويكيبيديا ® هي علامة تجارية مسجلة لمؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية.
صفحات للمحررين الاقتصاد السلوكي الذين سجَّلوا خروجهم تعلَّم المزيد مساهمات
This Site is using a protection assistance to protect by itself from on-line assaults. The action you only performed activated the safety Remedy. There are several actions which could cause this block including submitting a particular term or phrase, a SQL command or malformed knowledge.
على عكس الاقتصاد التقليدي الذي يفترض أنّ الناس تعمل على تعظيم المنفعة الذاتية، ويختارون دائماً البديل الذي يصب في مصلحتهم، ويفكرون بعناية في الفوائد والتكاليف، وهم على علم تام بالآثار المترتبة على اختياراتهم، لا تتأثر قراراتهم بالعواطف أو أي مؤثر خارجي، وبالتالي تكون دائماً القرارات العقلانية هي الأمثل بالنسبة لهم.
هذه النظرية تفترض أن الناس بناء على تفضيلاتهم وقيودهم، قادرون على اتخاذ قرارات عقلانية حيث يتم عقد موازنة مابين التكاليف والفوائد كل خيار متاح.
عندما تُدمج عناصر من الاقتصاد مع عناصر من علم النفس ينشأ مصطلح جديد يُسمى الاقتصاد السلوكي، الذي يهدف أساساً إلى فهم سلوك الناس على أرض الواقع، وليس السلوك نظرياً.
عذرا : لقد انتهت الفتره المسموح بها للتعليق على هذا الخبر